محمد شعوان محمد شعوان
recent

آخر الإضافات

recent
random
جاري التحميل ...
random

كيفية كشف الانتحال العلمي؟


الانتحال العلمي: (السرقة العلمية) المقصود به أن يقتبس الباحث من كلام الآخرين وينسبه لنفسه سواء صرح بأنه ما كتبه هو له أم لا. ويتخذ هذا الانتحال أشكالا متعددة.. يمكن مطالعة المزيد من خلال الرابط أسفل النص.

الموضوع الآن هو كيفية كشف هذا الانتحال؟
فكما غدا سهلا الاقتباس من الأنترنت وتأليف كتاب أو بحث من مخلفات الإبحار عبر صفحات الشبكة العالمية، فإنه أيضا أصبح سهلا اكتشاف أن باحثا مّا اقتبس من كتاب أو نقل من موقع ونسب ذلك لنفسه.. وطرق كشف الانتحال متعددة، منها:
- برامج ومواقع كشف الانتحال العلمي.
- محركات البحث.
- الأسلوب المختلف: حيث يكون الأسلوب المقتبَس مختلفا عن أسلوب الباحث بشكل واضح.
- اطلاع القارئ على الموضوع سابقا.
- ملاحظة أخيرة.

برامج ومواقع كشف الانتحال العلمي: وهي عديدة، يكفي وضع عبارة "anti-plagiarism" في محرك البحث حتى تظهر العديد من الصفحات. وفي الآونة الأخيرة، بدأت الجامعات المغربية ومنها جامعة سيدي محمد بن عبد الله في استخدام هذه البرامج  كبرنامج Turn it in ، ولا يمكن للباحث أو يحصل على الشهادة إلا بعد مرور أطروحته في الفحص بواسطة هذا البرنامج، فإذا كانت نسبة الانتحال تتجاوز (7 أو 10 في المائة ؟)، تُلغى أطروحته.

محركات البحث: وذلك من خلال نقل عبارة أو جملة في البحث ووضعها بين معقوفيتن ( " .. الجملة .." ) أو بدونهما؛ والبحث إما في محرك غوغل، أو في مكتبة غوغل الالكترونية. مع اختيار جمل متعددة من المواطن التي هي مظنة الانتحال.
الأسلوب المختلف: ومن ذلك أن تكون لغة المتن مختلفة، فنجد الباحث مرة يكتب بأسلوب مهترئ، وأحيانا أخرى بأسلوب رائع دون أن يشير إلى صاحبه، أو يتحدث بأسلوب عُرِفت به شخصية فكرية معينة دون الإحالة عليها.
اطّلاع القارئ أو المناقِش على الموضوع سلفا: فمن الخطأ أن يعتقد الباحث أنه وجد نصا أو كتابا لم يسبق لغيره أن علم به.

ملاحظات:
- ذلك (ما سبق) هو الحال بالنسبة للبحوث، خصوصا الأطروحات.. وأما الكتب فإنها إن لم تمر على لجان محكمة صارمة، فيسهل حينها الانتحال إذا لم يردع المؤلف دين ولا قانون ولا ضمير.. ورغم أن السرقة العلمية تعد خرقا لحقوق الملكية الفكرية للآخرين، إلا أن الحادثة الأخيرة لكتاب أسطورة صحيح البخاري كمثال (اضغط هنا) بينت أنه يمكن ارتكاب السرقة العلمية، مع ضمان الإفلات من أي مساءلة.
- لا يجب محاكمة الكتب التراثية التي كان فيها الفقهاء أو العلماء ينقلون بعضهم عن بعض دون الإشارة لمن نقلوا عنه، فلعل ذلك كان شائعا في عصرهم، أو كان عرفا علميا عندهم أن لا حاجة لتوثيق بعض ما ينقلونه.
- المعلومات العامة، لا تُنسب لأحد. وقد يختلف الحال هنا من تخصص لآخر، فلو كتبتُ مثلا أن "اليهود كانوا يعيشون في المدينة عند هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم وقعت أحداث أدت إلى إجلائهم عنها.." فهذا الكلام يعتبر عاما شائعا لا يحتاج إلى توثيق.

=> اضغط هنا للاطلاع على كتاب "الانتحال العلمي"

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

محمد شعوان

2017 - 2018