محمد شعوان محمد شعوان
recent

آخر الإضافات

recent
random
جاري التحميل ...
random

6 نصائح في كيفية اختيار موضوع البحث

6 نصائح في كيفية اختيار موضوع البحث

 

من منا لم يحتر في أي موضوع يبحث فيه؟.. لعل اختيار موضوع للبحث من أكثر المشاكل التي تواجه الطلبة، والمنشور الذي بين يديك لا يعطيك حلا سحريا لكيفية الاختيار، وإنما بعض الإشارات، إن لم تكن كافية ففي نهاية المنشور رابطين اثنين قد يفيدانك، وإلا فعليك بمحرك البحث غوغل..
إشارات حول اختيار موضوع البحث:
1- حدد مجال البحث بدقة، فمثلا بالنسبة لأصحاب تخصص العلوم الشرعية، يجب على الباحث الشرعي أن ينظر إلى أي المجالات أو التخصصات نَفْسُهُ أقربُ إليها؟ هل يحب الفقه؟ أم الحديث؟ أم الأصول؟ أم الفكر الإسلامي؟ أم غير ذلك.. فإذا كنتُ - مثلا-  من محبي علوم الحديث، فعلي أن أختار بحثا في مجالات علوم الحديث، واذا كانت من محبي الفكر الاسلامي فالأفضل أن أختار موضوعا في التخصص ذاته.. وهذا ينطبق على كل الشعب..
2 - مطالعة الكتب وزيارة المكتبات: بعد تحديد مجال البحث؛ أبحث في المكتبات أو المجلات المتعلقة بالتخصص ( علوم الحديث هنا كمثال)، أو أبحر بشكل عميق عبر شبكة الأنترنت، لأقرأ في التخصص ذاته .. وأحاول أن أعرف عندئذ ما هي المشاكل التي تم طرحها؟ ما الاقتراحات التي اقترحها الآخرون ولم تُبحث بعد؟ وهل توجد مصادر كافية للموضوع؟... الخ.
3 - استشارة الأستاذ المتخصص، والاتفاق معه حول موضوع البحث، والتصميم الأولي، مع العلم أن التصميم سيتغير كلما تقدم الطالب في بحثه.
4 - استشارة المتخصصين في الميدان: بالاضافة الى الأستاذ، يوجد طلبة.. وموظفو المكتبات وغيرهم، يمكنهم أن يرشدوا الطالب الى مواضيع مهمة.. وفي كل الأحوال على الطالب بعد كل اقتراح أن ينظر هل يوافقه الموضوع المقترح أم لا.. فاذا كان لا يحبه، فلا يقبله اذن.
5 - كما يمكن اختيار موضوع بحث من خلال النظر في الاشكالات التي تطرحها الحياة اليومية للباحث، وكمثال على ذلك: أن الطالب الباحث قد يسترعي انتباهه التقليعات وتسريحات الشعر والملابس الغريبة التي تنتشر بين تلاميذ المدارس الثانوية، فيقرر أن ينجز بحثا ميدانيا، يتحدث فيه مثلا عن الأسباب والآثار وغير ذلك..
6 - من الأفضل أن يكون موضوع البحث مما يستحسن البحث فيه، مما يعيشه المرء في حياته اليومية أو ما يعرفه العالم من أحداث، وأن ينأى عن المواضيع المكررة والمستهلكة..
 = = =

مواضيع مشابهة ( روابط خارجية ) :

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

محمد شعوان

2017 - 2018